مشاريع مربحة

مشروع زراعة البرسيم الحجازى: دراسة جدوى شاملة التكاليف والأرباح

دراسة جدوى زراعة البرسيم الحجازى

مشروع زراعة البرسيم الحجازى إحدى المشاريع الزراعية المربحة. حيث يُعد البرسيم الحجازي واحداً من أهم محاصيل الأعلاف التي يتم زراعتها عالمياً، كما أنه من أجود أنواع العلف نظراً لقيمته الغذائية العالية لجميع أنواع الحيوانات، وسوف نستعرض في هذا المقال عبر موقع أرباح مضمونة كافة المعلومات عن دراسة جدوى مشروع زراعة البرسيم الحجازى لتوفير قدر كافي من المعلومات حيال هذا الموضوع.

دراسة جدوى مشروع زراعة البرسيم الحجازى

سنعرض فيما يلي دليل للمحترفين شامل حول دراسة جدوى زراعة البرسيم الحجازى وأهم خصائصه وأنواعه وفوائده والأرباح المتوقعة لهذا المشروع مما قد يغنيك عن البحث حول نسخة زراعة البرسيم الحجازي PDF فنحن هنا نعرض الخطوات كاملة لك بين يديك:

أفضل أنواع البرسيم الحجازي

يعد البرسيم الحجازي من المحاصيل الحيوية المهمة في المملكة العربية السعودية، وهو يعتبر مصدرًا هامًا للأعلاف الحيوانية. وفي هذا المقال، سنتحدث عن أنواع البرسيم الحجازي وكل ما تحتاج لمعرفته حولها. يتم تقسيم البرسيم الحجازي إلى ثلاثة أصناف على أساس علمي، وهي كالتالي:

  1. الأصناف التي تزرع في البرودة الشديدة

تتميز هذه الأصناف بالقدرة على تحمل درجات الحرارة الشديدة وتكون فترة سكون مكتملة النمو في الشتاء. تعتبر هذه الأصناف مناسبة للمناطق الجبلية الباردة وتزرع بشكل رئيسي في مناطق تبوك والجوف وعسير.

  1. الأصناف التي تزرع في البرودة المتوسطة

تتميز هذه الأصناف بالقدرة على تحمل درجات الحرارة المتوسطة، وتكون فترة سكون غير مكتملة النمو في الشتاء. تزرع هذه الأصناف بشكل رئيسي في المناطق الوسطى والشرقية في المملكة العربية السعودية.

  1. الأصناف التي لا يمكن زراعتها في البرودة

تتميز هذه الأصناف بعدم القدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، ويخلو هذا المحصول من فترة سكون في النمو في الشتاء. تزرع هذه الأصناف بشكل رئيسي في المناطق الجنوبية والغربية في المملكة العربية السعودية.

» نوصي لك بقراءة هذا الموضوع أيضاً: دراسة جدوى زراعة فاكهة التنين وطرق زراعته

خصائص البرسيم الحجازي

يعتبر البرسيم الحجازي من أهم المحاصيل الزراعية والتي تتميز ببعض الخصائص الفريدة التي تجعلها ضرورية للزراعة. وفي هذا المقال، سوف نتحدث عن خصائص هذا المحصول الهام والمميز.

  1. محصول بقولي معمر:

يتميز البرسيم الحجازي بكونه من المحاصيل البقولية المعمرة، حيث يبقى في التربة لمدة تصل إلى 15 سنة. ويتميز بعمره الطويل، ويمكن تحقيق ربح جيد عند زراعته لمدة أقل من خمس سنوات.

  1. الزراعة المتداولة:

يتم زراعة محاصيل نجيلية كبديل للبرسيم الحجازي لمدة سنتين متتالين، ثم يتم إعادة زراعة البرسيم مرة أخرى في نفس المكان. ويتميز هذا النوع من الزراعة بزيادة إنتاجية المحصول والحد من استنزاف التربة.

  1. جذور قوية:

تتميز جذور البرسيم الحجازي بالتمدد في التربة بعمق يصل إلى أكثر من 10 مترات، مما يسمح له بامتصاص كميات كبيرة من المياه والمغذيات والأملاح الموجودة في التربة.

  1. الألوان والأشكال:

يتميز البرسيم الحجازي بأنه يتوفر بألوان مختلفة من الزهور، حيث يأتي باللون الأخضر والبنفسجي، كما أن بذوره صغيرة الحجم ولونها الأخضر المائل إلى الأصفر. وتحتوي كل قرن من البرسيم الحجازي على ثلاثة لفات تقريبًا، والتي تختلف تبعًا للصنف والنوع.

باختصار، يتميز البرسيم الحجازي بالعديد من الخصائص المميزة التي تجعلها من أهم المحاصيل الزراعية. ويمكن الاستفادة من هذه الخصائص لتحسين إنتاجية المحصول وتحقيق أرباح عالية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال التركيز على نوعية التربة ومعالجتها بشكل صحيح، واستخدام الأسمدة العضوية بشكل دوري.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستفادة من التقنيات الحديثة في الزراعة، مثل تقنيات الري الحديثة والاستخدام الفعال للأسمدة الصناعية لتحسين إنتاجية المحصول والحصول على نوعية عالية.

للحصول على أفضل النتائج، ينصح بالتعاون مع خبراء في مجال الزراعة والتربية، حيث يمكن الحصول على النصائح اللازمة للحفاظ على صحة المحصول وتحقيق أفضل النتائج. وبهذا، يمكن الاستفادة من الخصائص الفريدة للبرسيم الحجازي لتحقيق أفضل النتائج في الزراعة وتحسين إنتاجية المحصول.

متطلبات مشروع زراعة البرسيم الحجازى

أهم متطلبات إنتاجية فدان البرسيم الحجازي تتمثل في الآتي:

  • 13 كجم تقاوي للفدان الواحد.
  • ماكينة ري 2 بستم تبريد مياه بقوة 16 حصان.
  • طلمبة ضغط 4/4 بوصة.
  • 200 شكارة سماد عضوي للفدان الواحد.
  • 15 شكارة محسن لكل فدان.
  • عدد 2 مكبس إحداهما محلي، والآخر ذو ضغط عالي.
  • مبنى مناسب للعمالة.
  • بناء مظلة لوضع البالات أسفلها.

كيفية زراعة البرسيم الحجازي

هناك مجموعة من النقاط الواجب معرفتها قبل البدء في زراعة البرسيم الحجازي، لضمان الحصول على إنتاج جيد مكتمل النمو، وتتمثل هذه النقاط في الآتي:

أولاً: البيئة المناسبة لزراعة البرسيم الحجازي

  • يُعد البرسيم الحجازي من النباتات التي تتحمل الجفاف والملوحة والبرودة، كما أنه يستطيع التأقلم مع العديد من الظروف المناخية.
  • والجدير بالذكر أن البيئة المُثلى التي تُساهم في الحصول على محصول خضري جيد، هى تربة جيدة الصرف منخفضة القلوية قليلة الملوحة بعمق 1 متر أو أكثر.
يُنصَح بزراعة البرسيم الحجازي في المناطق التي تتوفر فيها هذه الشروط، والتي يُمكن تحديدها بعد إجراء دراسة جدوى متأنية تستند إلى التحليل المناخي والتربوي للمنطقة.

ثانياً: طريقة زراعة البرسيم الحجازي

تتم زراعة البرسيم الحجازي عن طريق اتباع الخطوات التالية:

  • في بداية الأمر يتم تسوية الأرض جيداً، ومن ثم يتم استعمال السطارات على أن يكون أبعاد السطور من 10 إلى 15 سم.
  • نقوم بإضافة السماد البلدي، بمقدار يتراوح من 20 إلى 30 متر مربع للفدان الواحد.
  • وفي حالة التربة التي ينتشر بها الحشائش يفضل الزراعة في خطوط متعامدة أي يتم زراعة الحقل بالكامل في اتجاه واحد من الشرق إلى الغرب، ومن ثم تُعاد الزراعة مرة أخرى في الاتجاه المتعامد من الشمال إلى الجنوب، حيث أن هذه الطريقة تُساعد في التغلب على الحشائش المنتشرة بالتربة.
  • وفي هذه الحالة يتم تقسيم كمية التقاوي على دفعتين، الدفعة الأولى تستخدم في الزراعة من الشرق إلى الغرب، والدفعة الثانية تستخدم من الاتجاه المتعامد.

ثالثاً: معدل التقاوي للفدان الواحد

يكون معدل التقاوي في الأراضي الطينية بمقدار يتراوح من 10 إلى 12 كجم لكل فدان، أما الأراضي الرملية فيترواح معدل التقاوي اللازم لها من 12 إلى 16 كجم للفدان الواحد.

رابعاً: تطهير البذور قبل زراعتها

مشروع زراعة البرسيم الحجازى

  • تتمثل هذه الخطوة في معالجة البذور بالبكتريا العُقدية المناسبة للبرسيم الحجازي قبل الشروع في زراعتها، وخاصة في الأراضي الحديثة التي لم يسبق زراعتها بهذا المحصول.
  • يُفضل خلط البذور بالمطهرات الفطرية المتوفرة في الأسواق المحلية، على أن يكون ذلك بمعدلات التركيز المنصوص عليها في النشرات المرفقة مع كل مطهر، لضمان رفع نسبة الإنبات والحصول على نبتات قوية.

خامساً: العمق المناسب لزراعة البرسيم الحجازي

عند زراعة البرسيم الحجازي يفضل ألا يزيد عمق التربة عن 1 سم من سطح التربة، لضمان الحصول على نسبة إنبات عالية.

سادساً: الري للبرسيم الحجازى

مشروع زراعة البرسيم الحجازى

  • تختلف احتياجات البرسيم الحجازي للماء باختلاف فصول السنة وعمر الإنبات، إلا أن الري الخفيف على فترات متقاربة من الأمور الضرورية للغاية في الفترات الأولى من حياة النبات، لضمان مساعدة النبات على تثبيت المجموع الجذري.
  • وعندما يصل طول النبات إلى ما يقرب من 15 إلى 20 سم، لابد من إطالة فترات الري مع زيادة كمية المياه في كل مرة يتم فيها ري التربة، مع مراعاة ري النبات قبل ظهور علامات العطش عليه، والتي يمكن ملاحظتها عند تحول لون النبات من الأخضر العادي إلى الأخضر الداكن.
  • خلال فصل الصيف لا بد من تقريب فترات الري، نظراً لسرعة نمو النباتات وزيادة معدلات النتح والبخر بدرجة كبيرة، مما يجعل النبات بحاجة مستمرة للماء.

سابعاً: الحش

مشروع زراعة البرسيم الحجازى

  • يتم أخذ الحشة الأولى بعد حوالي 90 يوم من الزراعة، ويتم الحش بعد ذلك عندما يصل ارتفاع النبات إلى 45 سم في الشتاء أو عند بداية مرحلة التزهير.
  • ومن الممكن أيضاً القيام بحش النباتات عندما تصل إلى ارتفاع يتراوح من 5 إلى 7 سم من سطح التربة.

ثامناً: المحصول

  • الحشة الأولى للنباتات تعطي ما يقرب من 6 طن من المحصول الأخضر، والحشات الأخرى تعطي محصول يتراوح من 5 إلى 6 طن للحشة الواحدة.
  • والجدير بالذكر أن عدد الحشات المتوقعة في السنة الأولى تتراوح من 5 إلى 6 حشات، أما السنة الثانية والثالثة فيكون معدل الحشات من 8 إلى 10 حشات.
  • أما إجمالي المحصول في السنة الأولى فيكون 35 طن لكل فدان، ويزداد بعد ذلك في السنة الثانية والثالثة حتى يصل إلى 45 طن للفدان الواحد.

تاسعاً: السماد اللازم للبرسيم الحجازي

يتطلب دراسة جدوى زراعة البرسيم الحجازي استخدام أنواع جيدة من الأسمدة، حتى يتمكن هذا المحصول من النمو بشكل جيد، وتشمل الأسمدة المطلوبة للبرسيم الحجازي ما يلي:

  • يتم إضافة السماد الفوسفاتي بمعدل 250 كجم للفدان الواحد عند تجهيز الأرض للزراعة، ومن ثم يتم إضافة 100 كجم فوسفات كل أربعة أشهر ويتم زيادة هذه الكمية في الأراضي الجيرية.
  • يتم إضافة البوتاسيوم بمعدل 100 كجم لكل فدان أثناء تجهيز الأرض للزراع،ة ثم يضاف بعد 50 كجم لكل فدان كل أربعة أشهر.
  • يتم إضافة اليوريا بالرش على النباتات بعد كل حشة بأسبوع بمعدل 2 كجم ويتم إذابتها في 100 لتر ماء.
  • الأسمدة العضوية تُضاف بمعدل يتراوح من 30 إلى 40 متر مكعب للفدان الواحد عند تجهيز الأرض للزراعة، حيث أنها تساعد التربة الرملية على الاحتفاظ بالرطوبة فترة أطول كما أنها تمدها بالكثير من العناصر الغذائية الهامة.
ملاحظة: يمكنك تطبيق دراسة جدوى زراعة 5 فدان برسيم حجازي من خلال الدراسة التي تم ذكرها من أجل إنتاجية فدان البرسيم الحجازي الواحد.

طريقة زراعة البرسيم الحجازي لإنتاج البذور

تتبع الخطوات التالية لزراعة البرسيم الحجازي وإنتاج البذور:

  1. ترك النباتات للتزهير في شهر أبريل.
  2. توفير العدد الكافي من خلايا النحل للقيام بعملية التلقيح، حيث يحتاج الفدان الواحد من ثلاث إلى أربع خلايا من النحل لإتمام عملية التلقيح.
  3. زرع معدلات تقاوى ما بين 1 إلى 3 كيلو جرام لكل فدان في سطور على مسافة من 80 إلى 100 سم بين كل سطر والأخر.
  4. حش النباتات عند وصولها لارتفاع 30 أو 40 سم لتنشيط عملية التفريع.
  5. حصاد البذور من خلال الحصادات الميكانيكية أو الحصاد يدوياً عند نضج القرون وجفافها.
  6. يمكن الحصول على 300 كجم من البذور لكل فدان إذا ما تم حصد البذور في شهر يونيو.
  7. تسميد الحقل ورية وإعادة زراعته للحصول على محصول بذور جديد في شهر سبتمبر.
  8. الاستمرار في الحصول على بذرة من المساحات المخصصة لهذا الغرض لمدة أربع سنوات أو خمسة.

» شاهد أيضًا: دراسة جدوى زراعة المورينجا

مواعيد زراعة البرسيم الحجازي

تعتبر زراعة البرسيم الحجازي من الأمور الحيوية في مجال الزراعة الحديثة، ولذلك يجب معرفة مواعيد الزراعة الأمثل لتحقيق الإنتاجية المثالية. ويتوجب على المزارع الإلمام بالمواعيد الحالية للزراعة، حيث يمكن زرع البرسيم الحجازي في الموسم الخريفي من شهر سبتمبر وحتى أواخر أكتوبر، بينما يمكن زراعته في الموسم الربيعي في شهر مارس.

وتبدأ زراعة البرسيم من منتصف شهر فبراير وحتى نهاية شهر مارس، مع الالتزام بالزراعة بالعروة الأولى حتى يتحقق أفضل إنتاجية، ويتم زراعته بمعدل 25 كيلوجرام للفدان.

يعتبر البرسيم الحجازي من النباتات المعمرة التي تتحمل درجات الحرارة العالية، ويتم زراعته بكثرة في دول مثل الكويت والسعودية ومصر والسودان. ويمكن تحقيق نمو مثالي للبرسيم الحجازي باستخدام تظليل أشجار النخيل في الزراعة.

زراعة البرسيم في مصر

تتم زراعة البرسيم في مصر مرتين في العام، ويحدد مواعيد زراعة البرسيم الحجازي حسب الفصل الذي تزرع فيه الزراعة، حيث يتم زراعته في الخريف خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وفي الربيع خلال شهري مارس وأبريل. ولكن يجب اختيار أفضل موعد حسب درجة حرارة منطقة زراعة المحصول، ويجب أن تتراوح درجة حرارة الجرار بين 15 و 30 درجة مئوية، ويفضل تجنب البذر عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة، لأن الشتلات تتأثر بشكل كبير ارتفاع درجة الحرارة وتصيب المحصول بالموت.

تكاليف وأرباح الاستثمار في زراعة البرسيم

من الضروري قبل البدء في تنفيذ أي مشروع تجاري، أن يتم عمل دراسة وافية لكافة التكاليف التي سوف تنفق عليه من أجل الاستعداد التام له، وتقدير نسبة الأرباح المتوقع الحصول عليها، وتتمثل تكاليف وأرباح الاستثمار في زراعة البرسيم في الآتي:

  • تكلفة إيجار الأرض الزراعية بقيمة 50000 جنيه.
  • تكلفة شبكة الري بالرش بقيمة 50000 جنيه.
  • تكاليف شراء المعدات الزراعية لتمهيد الأرض من حرث وتسوية بقيمة 10000 جنيه.
  • شراء تقاوي وبذور ومبيدات بقيمة 22000 جنيه.
  • تكلفة عدد 3 عمال بواقع 1000 جنيه لكل عامل بتكلفة إجمالية لهم خلال العام 42000 جنيه.
  • مصاريف الإدارة والتخطيط 10000 جنيه.
  • إقامة العمال والمشرفين 10000 جنيه.
  • مصاريف النقل والمواصلات 20000 جنيه.
  • مصاريف ديزل وزيت وصيانة 17000 جنيه.
  • مصاريف دعاية وإعلانات وعلاقات عامة 5000 جنيه.
  • مصاريف أخرى طارئة 10000 جنيه.
  • إجمالي تكاليف المشروع 196000 جنيه.
تنبيه: الأرقام الخاصة بالتكلفة والمصاريف والأرباح تقريبية تختلف تبعًا لخطة الأسعار اليومية للسلع وحسب توفرها في كل دولة.

» قد يهمك تفاصيل هذا الموضوع: الربح من تربية النحل وأهم الأساليب المتبعة لزيادة الأرباح

هل مشروع زراعة البرسيم مربح؟

  • من المعروف أن البرسيم الحجازي يعطي على الأقل 4 حشات في السنة الواحدة، ومتوسط وزن الحشة الواحدة للفدان 3 طن.
  • قيمة بيع الحشة الواحدة للفدان تقدر بحوالي 1500 جنيه، والفدان الواحد يعطي حوالي 4×1500 = 6000 جنيه.

» اقرأ أيضًا عن: دراسة جدوى زراعة الجوجوبا

فوائد البرسيم الحجازي

مشروع زراعة البرسيم الحجازى

تتميز زراعة البرسيم الحجازي بالعديد من الفوائد المهمة التي تساعد على تعزيز الزراعة والإنتاجية الزراعية، ومن أهم هذه الفوائد:

  • يساعد في ثبات الآزوت الجوي:

حيث يتمتع البرسيم الحجازي بقدرة على جمع الآزوت الجوي وتثبيته في التربة، وهذا يفيد المحاصيل المزروعة بعد زراعته.

  • يمكن إضافة مقدار مناسب من البرسيم الحجازي للتربة:

حيث يمكن إضافة ما بين 80 إلى 100 كجم من البرسيم الحجازي لكل فدان سنوياً، وهذا يساعد على تحسين الخصائص التربوية.

  • يساعد على تعزيز خصائص التربة:

حيث يساعد البرسيم الحجازي على إضافة المادة العضوية إلى التربة، مما يساعد على تعزيز خصائص التربة وتحسين جودتها.

  • يمثل مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية:

حيث يعد البرسيم الحجازي من الأعلاف الجيدة والمليئة بالعناصر الغذائية المفيدة لتسمين الحيوانات وتحسين صحتها.

بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه، فإن زراعة البرسيم الحجازي تعد مهمة جداً لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتحسين جودة المحاصيل والأعلاف، وتحسين حالة البيئة الزراعية بشكل عام.

طرق مكافة الأمراض والآفات في زراعة البرسيم الحجازي

تُعَدُّ زراعة البرسيم الحجازي من المحاصيل الزراعية التي تعاني من الأمراض الفطرية والحشرية التي تؤثر سلبًا على إنتاجيتها. ومن أشهر هذه الأمراض هي:

دودة ورق القطن

التي تفقس البيض وتتغذى اليرقات على الأوراق والبراعم، مما يتسبب في تلف المحصول. ويزداد خطر الإصابة بدودة ورق القطن عند زراعة البرسيم الحجازي في شهر أكتوبر.

ومن أجل الحد من تأثير هذه الأمراض، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية والتدابير المكافحة. فمن أهم هذه التدابير:

  • الاهتمام بجودة التربة وإزالة الحشائش المزروعة في الحقول.
  • إنشاء حواجز فاصلة بين الحقول المصابة وغيرها، وذلك برش جير حي على الحدود وغمرها بالماء والسولار.
  • جمع اللطع واليرقات يدويًا وحرقها لمنع انتشارها.
  • في حالة حدوث إصابة شديدة، يجب رش النباتات بمبيد لانيت بتركيز 90% بمعدل 300 جم لكل فدان، ويمكن استبداله بمبيد دايبل اتنين من الأكياس بتركيز 6.4% بمعدل 200 جم لكل فدان للمحصول.
  • يجب مراعاة رش المبيدات على الفقس الحديث وإعادة الرش عند الحاجة، ولكن يجب منع المواشي من تناول محصول البرسيم الحجازي في حالة رشه بتلك المبيدات إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع.

عفن الجذور وتقرح الساق في البرسيم الحجازي

يتميز عفن الجذور وتقرح الساق في البرسيم الحجازي بظهور قرحة عميقة باللون البني الداكن في قاعدة الساق ومنطقة اتصال الجذر بالساق، مما يؤدي إلى ضعف النبات وسهولة اقتلاعه من التربة، ولذلك يجب مقاومته من خلال اختيار أصناف مقاومة والاهتمام بخدمة الأرض وجميع العمليات الزراعية، مع الحرص على اقتلاع أي نبات مصاب بعفن الجذور وحرقها خارج منطقة الزراعة لتجنب نقل العدوى إلى باقي محصول البرسيم الحجازي.

الحامول في البرسيم الحجازي

الحامول هو نبات متطفل ينمو على نبات البرسيم الحجازي ويؤدي إلى تدني كبير في المحصول. لذلك، ينبغي التخلص منه بالطرق الصحيحة. ومن أجل ذلك، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

  1. القيام بسرعة بإزالة الأجزاء المصابة بالحامول، ونقلها خارج منطقة الزراعة وحرقها، لضمان عدم تلوث التربة مرة أخرى.
  2. ينبغي زراعة البرسيم الحجازي في أراضٍ لم يصاب بالحامول من قبل.
  3. يجب استخدام الأسمدة العضوية التي تحلل بالكامل، لتجنب أي انتقال للحامول عبر الأسمدة.
  4. ينبغي تنظيف التقاوي من بذور الحامول لمنع انتشارها.
  5. يتم غربلة التقاوي لإزالة أي حشائش أو بذور حامول، ويجب إجراء هذه العملية بشكل احترافي في محطات الغربلة.
  6. يمكن استخدام المبيدات للحد من انتشار الحامول، ويجب استخدام مبيدات مثل الهربازد أو تاتش أو الراوندب أو اللانسر في حالة الإصابة الشديدة للنبات. يتم رش المبيد بمعدل 150سم لكل فدان، مع إضافة 200 لتر من الماء، ويتم هذا الإجراء بعد الحش بأسبوعين، ويجب تكراره مرتين بعد أسبوعين من عملية الحش.

سوسة ورق البرسيم في نبات البرسيم الحجازي

تشكل سوسة ورق البرسيم خطرًا كبيرًا على محصول البرسيم الحجازي، حيث تتغذى على الحشرات الكاملة واليرقات على أوراق النبات، وتتمثل أعراض الإصابة بسوسة ورق البرسيم في ثقوب مستطيلة الشكل على الأوراق وتهاجم الحشرات الكاملة أيضًا، ولذلك يجب مقاومتها من خلال حراثة النباتات وتعريض سطح التربة للشمس للقضاء على الحشرات، مع الحرص على التخلص من مختلف مراحل الحشرات المختلفة. وعندما يزداد انتشار سوسة البرسيم، يجب استخدام المبيدات التالية:

  • مبيد لايت بتركيز 90% بمعدل 300 جم لكل فدان.
  • أو مبيد سليكرون بتركيز 72% بمعدل 4/3 لتر لكل فدان.
تنبيه: يجب منع المواشي من التغذية على نبات البرسيم لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل بعد استخدام المبيدات.

مرض الموزيك في البرسيم الحجازي

تعد مرض الموزيك في البرسيم الحجازي من الأمراض الخطيرة التي تصيب هذا النبات، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال ظهور خطوط صفراء أو خضراء بين عروق الأوراق، وتشوه الورقات بشكل كبير، وتقزم النباتات ويمكن أن يؤدي المرض في بعض الأحيان إلى الموت. وتنتقل عدوى فيروس الموزيك في البرسيم الحجازي من خلال الحشرات، ولذلك يجب محاولة الحد من انتشار الحشرات التي تحمل هذا الفيروس، والتخلص من النباتات المصابة بهذا المرض بشكل سريع وفوري.

الذبول البكتيري في البرسيم الحجازي

يتميز مرض الذبول البكتيري في البرسيم الحجازي بظهور لون بني مصفر على النبات، ويتواجد البكتيريا في الأسطوانة الخشبية عند قمة الجذور، مما يؤدي إلى تشتت النباتات وتحول لون المجموع الخضري إلى اللون الأصفر وتشوه الأوراق، وتنتقل البكتيريا المسببة للمرض من التربة إلى النبات من خلال الجروح، ولذلك يجب اختيار أصناف مقاومة وتنظيم الري بشكل جيد، واتباع عمليات التسميد الزراعية بصورة منتظمة.

مرض التيماتودا في البرسيم الحجازي

يُعَدُّ مرض التيماتودا أحد الأمراض الشائعة في البرسيم الحجازي، ويتسبب في تلف الأنسجة الحية للنبات وتشوه أجزاء منه، ويمكن أن يصيب السيقان والجذور على حد سواء.

لكن يمكن الحد من تعرض النباتات لهذا المرض عن طريق استخدام الأسمدة البلدية المخلوطة بالتربة، وذلك لأنها تحتوي على بعض العناصر الغذائية التي تعمل على تحفيز نمو النبات وتقوية جذوره، مما يجعله أقل عرضة للإصابة بالتيماتودا وغيرها من الأمراض النباتية.

مرض الأنثراكنوز Anthracnose في البرسيم الحجازي

يتميز مرض الأنثراكنوز Anthracnose في البرسيم الحجازي بظهور بقع بنية اللون بحافة غامقة على شكل مستطيل على قاعدة الساق والأفرع، ويزداد تفاقم الإصابة به في الأجواء الباردة وقد يؤدي إلى موت النباتات المصابة، ولذلك يجب اختيار أصناف مقاومة والتخلص الفوري من النباتات المصابة التي تكون حاملة للمرض.

التبقع الإستمفيلي في البرسيم الحجازي

تتمثل مشكلة التبقع الإستمفيلي في البرسيم الحجازي في ظهور بقع بنية اللون على الأوراق، وتتحول هذه البقع الجديدة إلى اللون البني وتحاط بالهالة الصفراء، كما يمكن أن تلتصق البقع معًا وتتكبد الأوراق من تصلب وتشوه، ويظهر هذا المرض في الأجواء الحارة والباردة، لذلك يجب اختيار أصناف مقاومة للحد من انتشار هذا المرض.

تجربتي في زراعة البرسيم

بناءً على البيانات المتاحة، فإن الخبراء في زراعة البرسيم يؤكدون على أهمية الإرشادات الفنية في هذا المجال. ويشير تقرير منشور في مجلة زراعية محلية إلى نجاح تجربة زراعة البرسيم الحجازي في المملكة العربية السعودية. ويؤكد تجربة المزارعين المحليين على أن زراعة البرسيم الحجازي هي الخيار الأمثل لمن يرغب في إنتاج أعلاف صحية وغنية بالمغذيات. وتحدد الإرشادات الفنية المناسبة ضوابط الزراعة بشكل كامل، بالإضافة إلى أفضل الطرق والممارسات في هذا المجال. وفي النهاية، تؤكد هذه التجربة على أهمية البحث والتعلم المستمر في هذا المجال بين المزارعين والمهندسين على حد سواء.

كم يبلغ انتاج الفدان من البرسيم الحجازي؟

يبلغ انتاج الفدان من البرسيم الحجازي في السنة الأولى 35 طن لكل فدان ويزداد في السنة الثانية والثالثة إلى 45 طن على كل فدان.

كم سعر طن البرسيم الحجازي في مصر؟

سعر طن البرسيم الحجازي في مصر حسب المكان يبدأ من 2850 جنيه إلى 3000 جنيه مصري.

فدان البرسيم يكفي كم بقره؟

إجمالي كمية TDN الناتج من فدان برسيم واحد = 30 × 90 = 2700 كجم.
عدد العجول التي يمكن تغذيتها وتسمينها على فدان البرسيم تساوي 2007 / 486 = 5.6 أي حوالي 6 عجول.

من هنا نكون قد ذكرنا دراسة جدوى مشروع زراعة البرسيم الحجازى شاملة، ونتمنى أن نكون قد تمكنا من تقديم موضوع كامل مستوفي كافة المعلومات حرصاً منا على رضاكم ونيل ثقتكم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

    1. عندي 8 فدادين .. هل نكفي لزراعة برسيم حجازي لعمل منحل .. وكم عدد الخلايا التي استطيع تربيتها … وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل تلك الإضافة حتى يمكنك متابعة المحتوى بأمان