دراسة جدوى زراعة الفول السوداني والتسويق له

دراسة جدوى زراعة الفول السوداني هي الخطوة الأولى قبل البدء في مشروعك الزراعي. من خلال هذه الدراسة عبر موقع أرباح مضمونة يمكنك التعرف على التكلفة المتوقعة لزراعة فدان الفول السوداني وما يحتاجه من موارد. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك مقارنة هذه التكلفة بما لديك من بنود. هذا سيساعدك على تحديد مدى ربحية مشروعك وما إذا كان سيكون مربحًا أم لا. لذا، قبل البدء في زراعة وإنتاج الفول السوداني، يجب أن تكون دراسة الجدوى مميزة ودقيقة.

أهمية زراعة الفول السوداني

دراسة جدوى زراعة الفول السوداني تكشف عن أهمية هذا المحصول الزراعي الهام. الفول السوداني يتميز بالعديد من الجوانب الإيجابية:

• الأرباح الكبيرة: يعتبر الفول السوداني من الزراعات الربحية بشكل كبير، وذلك بفضل الفترة الزمنية القصيرة التي يحتاجها للنمو في الأرض.
• العائد الاقتصادي الكبير: بفضل مدة زراعته القصيرة، يتميز الفول السوداني بعائد اقتصادي كبير مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
• نسبة الزيت العالية: تحتوي بذرة الفول السوداني على نسبة زيت تتراوح بين 40% إلى 60%، وهذا يعتمد على نوع الصنف المزروع.
• الاستخدام المتعدد: يمكن استخدام الورق الأخضر للفول السوداني كعلف للحيوانات، مما يزيد من قيمته الاقتصادية.

اختيار أصناف بذور الفول السوداني

في إطار دراسة جدوى زراعة الفول السوداني، يجب النظر في الأصناف المختلفة لبذور الفول السوداني التي يمكن زراعتها. هناك العديد من الأصناف المتاحة، والتي تشمل:

• سخا 1 وسخا 2: هذه الأصناف متوفرة ومشهورة.
• محسن: صنف آخر يمكن النظر فيه.
• جيزة 716 وجيزة 843: هذه الأصناف متوفرة أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أصناف محددة يتم زراعتها في مناطق معينة. في محافظات مصر الوسطى وجنوب الدلتا، يتم زراعة أصناف معينة.

بينما في الأراضي الجديدة مثل النوبارية، يتم زراعة نوع يسمى “نوبارية 1″ و”جيزة 716”. كما يتم زراعة نوع “وادي 1” في أراضي الوادي الجديد.

» اقرأ أيضًا عن: دراسة جدوى زراعة المورينجا

موعد زراعة الفول السوداني

في سياق دراسة جدوى زراعة الفول السوداني، يعتبر تحديد الموعد المناسب لزراعة الفول السوداني عاملًا حاسمًا. هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها، بما في ذلك:

1. الظروف الجوية: تشمل الرطوبة والحرارة وتساقط الأمطار.
2. الأمراض والحشرات: يجب الانتباه إلى الأمراض والحشرات التي قد يتعرض لها الفول السوداني.

بالنسبة للمواعيد المناسبة لزراعة الفول السوداني، فإنها تختلف بناءً على الموقع الجغرافي:

• في الوجه القبلي، يتم زراعة الفول السوداني من بداية شهر أكتوبر في محافظات أسوان وقنا والوادي الجديد وسوهاج.
• في المنيا وأسيوط وبنى سويف والوجه البحري، يتم زراعته في النصف الثاني من شهر أكتوبر.
• في الأراضي التي تخلو من الهالوك، يفضل زراعته في الأول من شهر نوفمبر.
• في حالة الإصابة بمرض الهالوك، ينصح بزراعته في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر.

موعد الري المناسب للفول السوداني

في إطار دراسة جدوى زراعة الفول السوداني، يعتبر تحديد موعد الري المناسب جزءًا أساسيًا من العملية. هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها:

• التوقيت: يجب أن يتم ري الفول السوداني بعد مرور حوالي 30 إلى 40 يومًا من الزراعة.
• السدة الشتوية: يجب أن يكون الموعد الثاني للري بعد السدة الشتوية.
• الأمطار: في الوجه البحري، قد يتم الري في حالة سقوط الأمطار.
• مقاومة الصقيع: يجب مراعاة الري في مصر العليا والسفلى لمقاومة الصقيع.
• التنظيف: يجب عمل تنظيف الأرض من الحشائش باستخدام المبيدات الحشرية للحفاظ على المحصول.

بالتالي، يعتبر تحديد موعد الري المناسب جزءًا أساسيًا من دراسة الجدوى لزراعة الفول السوداني.

طريقة زراعة الفول السوداني

في إطار دراسة جدوى زراعة الفول السوداني، يتضمن العملية الصحيحة لزراعة الفول السوداني الخطوات التالية:

1. الحفاظ على القشرة: عند زراعة الفول السوداني، يجب الحفاظ على القشرة الخارجية المحيطة بالبذرة.
2. الحفر: يجب عمل حفرة بعمق حوالي 7 سم لوضع بذور الفول السوداني.
3. ترتيب البذور: يجب وضع البذور في شكل صفوف تبعد عن بعضها البعض بمعدل 10 سم.
4. التغطية: عندما تنمو الشتلات إلى 15 سم، يجب وضع طبقة من القش للتقليل من نمو الحشائش.
5. الدعم: يجب وضع ألواح وأعمدة للنبات لينمو عليها.

بالتالي، يعتبر تحديد الطريقة المناسبة لزراعة الفول السوداني جزءًا أساسيًا من دراسة الجدوى.

» اقرأ أيضًا عن: دراسة جدوى زراعة الجوجوبا

مراحل زراعة الفول السوداني

بعد أن وضحنا طريقة زراعة الفول السوداني، ننتقل الآن إلى مراحل زراعة الفول السوداني بالتفصيل على النحو التالي:

أولا: التسميد

تتم عملية تسميد الفول السوداني على مرحلتين ما قبل الزراعة وبعدها. على النحو التالي:

أ- قبل الزراعة

في إطار دراسة جدوى زراعة الفول السوداني، يعتبر التسميد العضوي خطوة مهمة قبل الزراعة. يتم التسميد بمعدل 20 متر مكعب من السماد البلدي المتحلل لكل فدان. يقوم السماد البلدي بتزويد التربة بالعناصر الغذائية الهامة وتحسين خصائص التربة الطبيعية، مما يساعد في التقليل من استخدام الأسمدة الكيماوية. ولكن، من الضروري اختيار السماد من مصدر موثوق به لضمان أنه خالي من الحشائش والنيماتودا.

ب- بعد الزراعة

تتمثل مراحل التسميد بعد الزراعة كالتالي:

• الجبس الزراعي

يُضاف الجبس الزراعي للتربة بمعدل نصف طن لكل فدان، وذلك في بداية مرحلة التزهير التي تحدث بعد 35 إلى 40 يومًا من زراعة الفول السوداني. يتم إضافة الجبس مباشرة أسفل النباتات في المناطق التي ستتكون فيها القرون. يعمل الجبس الزراعي، وهو مصدر غني للكالسيوم، على ملء القرون وتكوين بذور كبيرة الحجم، كما أنه العامل الرئيسي المسؤول عن صلابة وقوة القرون. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجبس يساعد على تحسين خصائص التربة ككل.

• السماد الكيماوي

يتم إضافة الأسمدة الكيماوية على ثلاث دفعات منفصلة لضمان استفادة النبات منها بشكل متدرج، على النحو التالي:

1. الدفعة الأولى: بعد مرور شهر على الزراعة، يُضاف 100 كجم سلفات نشادر و100 كجم سوبر فوسفات للفدان.
2. الدفعة الثانية: بعد مرور شهرين على الزراعة، تُضاف الدفعة التالية المكونة من 50 كجم نترات نشادر، و100 كجم سوبر فوسفات، و50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان.
3. الدفعة الثالثة: بعد 80 يومًا من الزراعة، تُضاف الدفعة الأخيرة المكونة من 50 كجم نترات نشادر للفدان.

• العناصر الصغرى

نظرًا لأن التربة حديثة الإستصلاح، فهي تكون فقيرة بالعناصر الصغرى الضرورية لنمو النبات. لذلك يجب التأكد من توفير هذه العناصر للنباتات عن طريق رشها مباشرة على المجموع الخضري. يتم تحضير مخلوط رش يحتوي على الحديد والمنجنيز والزنك بنسبة 1.5 إلى 1، ويُضاف 0.5 جرام من هذا المخلوط لكل لتر ماء. يرش هذا المحلول على النباتات مرتين، المرة الأولى بعد شهر من الزراعة، والثانية بعد 50 يومًا.

بالإضافة إلى ذلك، يُضاف عنصر البورون بنفس التركيز السابق ويرش على النباتات. كما يُضاف النحاس والمولبيدنيوم بتركيز 1 ملليجرام لكل لتر ماء، حيث يساعدان على تنشيط العقد الجذرية. ولضمان امتصاص العناصر الصغرى بشكل أفضل، يُضاف مادة ناشرة مثل الترايتون بتركيز 1 في الألف للمحلول الرش. يفضل إجراء عملية الرش في الصباح الباكر أو قبيل الغروب.

ثانيا: العزيق

العزيق هي عملية هامة وحيوية في زراعة الفول السوداني، حيث تعتبر الطريقة المفضلة للتخلص من الحشائش الضارة. تتضمن عملية العزيق أيضًا تكويم التربة حول جذور النباتات، مما يساعد على تثبيتها وجعل النباتات في منتصف الخطوط الزراعية.

بالتالي تتمكن الجذور من اختراق التربة بشكل أفضل، كما تُوفر هذه العملية الظروف الملائمة لتكوين وتطور القرون. عادةً ما يحتاج الفدان إلى عزقتين إلى ثلاث عزقات أو أكثر، تبعًا لمدى انتشار الحشائش في الحقل. لذا تعتبر العزيق خطوة لا غنى عنها في عملية زراعة الفول السوداني.

ثالثا: مشاكل زراعة الفول السوداني

أثناء زراعة الفول السوداني ستتعرض لبعض المشاكل التي سنوضح كيفية مكافحتها والتخلص منها فيما يلي:

1- الحشائش

يعتبر الفول السوداني حساسًا بشكل كبير لوجود الحشائش، لذلك يجب التخلص منها ومكافحتها بشتى الطرق. تبدأ عملية مكافحة الحشائش قبل الزراعة بري الأرض جيدًا ثم حرثها. بعد الزراعة، تستمر المكافحة عن طريق العزيق والمكافحة الكيميائية باستخدام مبيدات الحشائش المناسبة.

2- النيماتودا

تساعد الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة على انتشار النيماتودا (Nematode). لمكافحتها، يجب أولاً إجراء خدمة جيدة للتربة من حيث الحرث والتهوية والتشميس والعزيق ومكافحة الحشائش، ثم معاملة التربة بأحد المبيدات المناسبة.

3- الأمراض

• أعفان الجذور والذبول: يمكن مكافحة هذه الأمراض من خلال زراعة أصناف مقاومة لها، وفرز البذور واستبعاد المصابة منها، وحرق مخلفات النباتات المصابة، ومعاملة البذور بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة، والزراعة بالعمق والتوقيت المناسبين، وتجنب الإفراط في التسميد الآزوتي، والاهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي.
• تبقع الأوراق: لمكافحة هذا المرض، يجب إجراء الرش الوقائي، سواء عند بداية ظهور الإصابة أو بعد 60 يومًا من الزراعة. تُجرى 3 رشات بفاصل 10 أيام، باستخدام مبيد الفابورجارد بمعدل 200 سم مكعب لكل 100 لتر ماء، أو التعفير بالكبريت الزراعي بمعدل 20 كجم للفدان.

4- الآفات والحشرات

• المن: يتم مكافحة المن بأحد المستحلبات التالية:
  • ملاثيون 57% بمعدل 1.25 لتر/فدان.
  • تيميك 50% سائل بمعدل 2 لتر/فدان.
  • 1.5 لتر زيت معدني لكل 100 لتر ماء.
• دودة القطن: يمكن مكافحتها من خلال:
  • التخلص من الحشائش.
  • استخدام مصائد الفيرومونات الجنسية.
  • الرش المبكر بالمبيدات المناسبة قبل انتشار اليرقات.

رابعا: النضج والحصاد

في سياق دراسة جدوى زراعة الفول السوداني فإن مرحلة نضج وحصاد الفول السوداني هي آخر مرحلة يجب مراعاتها جيدا على النحو التالي:

• علامات النضج:

يُعرف أن محصول الفول السوداني قد بلغ مرحلة النضج التام عندما تظهر عليه بعض العلامات مثل اصفرار أوراق النباتات، وتفتح القرون عند الضغط عليها بسهولة، بالإضافة إلى تغير لون القشرة الداخلية للقرون إلى اللون البني المحمر. تحدث هذه المرحلة بعد حوالي 115 إلى 120 يومًا من الزراعة.

• الحصاد اليدوي:

عندما تظهر علامات النضج على النباتات، يتم إيقاف عملية الري، وبعد أسبوع واحد تتم عملية تقليع النباتات يدويًا من التربة. يترك النباتات المقلوعة لتجف في الحقل، حيث توضع بشكل يجعل القرون متجهة لأعلى ومعرضة لأشعة الشمس. بعد ذلك، يتم فصل القرون عن السيقان وجمعها ونقلها إلى منطقة مسطحة وجافة، حيث تُفرد بطبقة سمكها 10 سم تقريبًا، ويتم تقليبها يوميًا لضمان جفافها الكامل. تستمر هذه العملية لمدة 10 إلى 15 يومًا، مع تغطية القرون في الليل لحمايتها من الرطوبة. بعد الجفاف التام، يتم غربلة القرون وتنظيفها من الشوائب، ثم تعبئتها في أكياس من الخيش وتخزينها في مخازن جيدة التهوية.

• الحصاد الآلي:

إذا كان المزارع يعتزم إجراء الحصاد بطريقة آلية، فبعد أسبوع من إيقاف الري، يتم استخدام آلة تقليع محصول الفول السوداني، ثم يترك النباتات المقلوعة في الحقل حتى تجف تمامًا. بعد ذلك، تستخدم آلة الدراس “الكومباين” لفصل القرون عن السيقان ودراسها ميكانيكيًا.

تكاليف زراعة الفول السوداني

في إطار دراسة جدوى زراعة الفول السوداني، يمكن توضيح التكلفة المتوقعة لزراعة فدان واحد من الفول السوداني كما يلي:

• بذور الفول السوداني: حوالي 45 كيلو بتكلفة تقدر بـ 450 جنيه.
• الكمبوست: حوالي 10 طن بتكلفة تقدر بـ 1800 جنيه.
• حرث وتقسيم الأرض: تكلفة تقدر بـ 400 جنيه.
• كبريت زراعي: حوالي 50 كيلو بتكلفة تقدر بـ 50 جنيه.
• سماد سوبر فوسفات: حوالي 6 شكاير بتكلفة تقدر بـ 222 جنيه.
• سماد أزوتي: تكلفة تقدر بـ 500 جنيه.
• سلفات بوتاسيوم: حوالي 100 كيلو بتكلفة تقدر بـ 400 جنيه.
• هيومك اسيد: تكلفة تقدر بـ 50 جنيه.
• عناصر صغرى: تكلفة تقدر بـ 60 جنيه.
• زراعة التقاوي: تكلفة تقدر بـ 200 جنيه.
• عزيق: تكلفة تقدر بـ 600 جنيه.
• مبيدات حشرية وفطرية: تكلفة تقدر بـ 15 جنيه.
• عملية التنفيذ: تكلفة تقدر بـ 250 جنيه.
• مرحلة الحصاد: تكلفة تقدر بـ 500 جنيه.

إجمالي التكلفة يصل إلى حوالي 6000 جنيه. بينما يصل إجمالي المبيعات (محصول الفول السوداني قرون وعرش الفول السوداني لوط) إلى حوالي 10000 جنيه. وبالتالي، يكون صافي الربح حوالي 4000 جنيه.

» اقرأ أيضًا عن: دراسة جدوى زراعة الفاصوليا البيضاء

سعر الفول السوداني

يتراوح سعر طن الفول السوداني حاليا في الحقل بين 30,000 جنيه مصري و 65,000 جنيه مصري. ويصل سعر الكيلو للمستهلك بعد تحميصه إلى حوالي 80 جنيه مصري.

بينما سعر إردب الفول السوداني في السوق المصري حاليا يبلغ حوالي 3 آلاف جنيه مصري.

زراعة الفول السوداني في الأراضي الصحراوية

تتطلب زراعة الفول السوداني في الأراضي الصحراوية بعض الاعتبارات الهامة:

1. الموقع المناسب: يتم زرع الفول السوداني تحت أشعة الشمس الكاملة. التربة الرملية الطفيلية هي الأفضل للزراعة.
2. إعداد التربة: يجب أن تكون التربة فضفاضة حتى يمكن للجذور أن تخترق وتنمو. يجب إضافة السماد عند الحاجة له قبل البدء في حراثة التربة.
3. معاملة البذور بالعقدين: يتم تجهيز البذور بالعقدين، وهو ما يسمى بالتلقيح البكتيري. العقدين يحتوي على البكتيريا التي تساعد على زيادة تكوين العقد الجذرية على جذور النبات.
4. معدل التقاوي: يحتاج الفدان الواحد إلى تقاوي بمعدل 40 : 45 كجم من التقاوي.
5. الري: يتم ري الأرض بعد زراعتها مباشرة، ثم تروى مرة أخرى بعد إنبات 50٪ من الجذور.

» اقرأ أيضًا عن: دراسة جدوى زراعة الباولونيا

تسويق الفول السوداني

يتطلب تسويق الفول السوداني خطة استراتيجية تشمل عدة عناصر:

• تحليل السوق: يتضمن فهم الطلب على الفول السوداني وتحديد العملاء المستهدفين.
• التمييز: في السوق الزراعية التنافسية اليوم، من الضروري التمييز بين منتجاتك وعلامتك التجارية من خلال تسليط الضوء على الصفات الفريدة للفول السوداني الخاص بك.
• التكتيكات الترويجية: يمكن أن تشمل الإعلانات، والعروض الترويجية، والتسويق عبر الإنترنت، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى زيادة الوعي والطلب على الفول السوداني.
• التوزيع: يجب تحديد القنوات المناسبة لتوزيع الفول السوداني، سواء كانت محلية أو دولية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الفول السوداني في العديد من الصناعات مثل الصناعات الغذائية (مثل إنتاج زبدة الفول السوداني والزيت والدقيق والبروتين) والصناعات التجميلية (مثل صناعة الصابون وبودرة التلك وكريم الحلاقة والشامبو والكريمات). هذه الاستخدامات المتعددة يمكن أن توفر فرصًا لتوسيع السوق وزيادة الطلب على الفول السوداني.

في الختام فإن دراسة جدوى زراعة الفول السوداني هي الخطوة الأساسية لضمان نجاح مشروع زراعي مربح. يلخص هذا المقال المعلومات المهمة حول جميع جوانب مشروع زراعة الفول السوداني، بدءًا من اختيار الأصناف المناسبة، وتحديد مواعيد الزراعة والري، وإتباع الطرق الصحيحة للزراعة، وحتى مكافحة الآفات والأمراض، والتسميد السليم، والحصاد والتسويق. من خلال اتباع الإرشادات الواردة في المقال، يمكن للمزارع زراعة محصول الفول السوداني بكفاءة وتحقيق أقصى إنتاجية ممكنة مع ضمان جودة عالية للمحصول. بالإضافة إلى ذلك، تم تقدير التكاليف المتوقعة وصافي الربح المحتمل، مما يساعد المزارع على اتخاذ قرار مدروس حول جدوى الاستثمار في هذا المشروع الزراعي الواعد.